فيما يتعلق بحكم رفع المرأة صوتها في الصلاة، فإن النص يوضح أن هناك حالتين: الأولى هي جواز الجهر في الصلاة الجهرية، مثل صلاة الفجر والركعتين الأوليين من صلاة العشاء والمغرب، إذا كانت المرأة منفردة أو في حضرة محارمها، أو تؤم النساء. وفي هذه الحالات، يكون الجهر سنة في حقها كالرجل، ولكن يكون جهرها أخفض من جهر الرجل. أما الحالة الثانية، فهي كراهة جهر المرأة بصوتها في الصلاة بحضرة أجانب، وذلك سداً لذريعة الافتتان بصوتها. وقد استدل المانعون لجهر المرأة بصوتها في الصلاة بما سنَّه النبي عليه الصلاة والسلام للنساء في الصلاة، حيث سنَّ لهم التصفيق لتنبيه الإمام بينما سنَّ للرجال التسبيح. ومع ذلك، هناك علماء أجازوا جهر المرأة بصوتها مع تحريم التلذذ به من قبل الرجال. وبشكل عام، يعتبر ترك الجهر بالصوت أفضل في حق المرأة. ويُفصّل النص كيفية الجهر في الصلاة بالنسبة للرجل والمرأة، حيث يكون أقل حد للجهر هو أن يسمع المرء نفسه ومن بجانبه.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- وكلت أختي عمي في تزويجها وكان أخواي الذكور حاضرين ولم نكن نعلم بترتيب ولي النكاح، ولكنهما لم يكونا م
- زوجتي كانت مريضة، فقلت لها مداعبًا: لو لم تشفي غدًا عند الظهر فسوف أطلقك، فهل يقع هذا الطلاق؟ مع الع
- لقد استفسرت عن رجل اسمة تقي الدين النبهاني ووصلني الرد فالتقيت بأحد الموالين له وسألني كيف يجب أن تك
- كان صديقي يحفظ إلى صفحة معينة من القرآن، فقلت له إني سأراجع حتى تلك الصفحة ثم نكمل، فطلب مني أن أحلف
- أشتغل بشركة وكانت الأسعار مفتوحة نبيع ـ مثلا ـ لزبون ب 130، ولزبون آخر 120، والآن حددت الشركة الأسعا