يبيّن النص أن زيارة المسلم لقبور الكفار مسموح بها، ولكن فقط للعبرة والاتعاظ. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي شريف رواه أبو هريرة، حيث زار النبي صلى الله عليه وسلم قبر أمه، التي ماتت على غير الإسلام، وبكى وأبكى من حوله. في هذا السياق، أكد النبي صلى الله عليه وسلم أن زيارة القبور تذكر الموت، كما ورد في حديث بريدة رضي الله عنه. ومع ذلك، عند زيارة قبر الكافر، لا يجوز للمسلم أن يسلم عليه أو يدعو له أو يستغفر له. هذا ما أكده حديث سعد بن أبي وقاص، حيث بشر الأعرابي بقبر الكافر بالنار. وبالتالي، فإن زيارة المسلم لقبر الكافر يجب أن تكون فقط للعبرة والاتعاظ دون أي شكل من أشكال الدعاء أو الاستغفار أو السلام عليه.
إقرأ أيضا:اللهجة المغربية : العراضةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعاني من مرض «ذي القطبين» واضطراب وجداني، وهو مرض نفسي، والدواء الذي آخذه والمرض نفسه يسبب الخمول وا
- أريد أن أطلق زوجتي لأن وجهها علي وحش مثل ما يقول المصريون حيث إني متزوج منذ سبع سنوات ولي أطفال وذلك
- إذا كان هناك حديث فيه راو ثقة أو صدوق لا يعرف له سماع عن الصحابي، ولكن مع ذلك صرح الراوي بالسماع فقا
- كيف أجعل صحيفتي بيضاء مليئة بالحسنات بعد تفريطي، وبعدي عن ربي، وارتكابي كبائر الذنوب والمعاصي؟ وكيف
- رنوكا سينغ