وفقًا لفتوى الشيخ ابن عثيمين رحمه الله، فإن المتمتع الذي يؤدي العمرة ثم يذهب إلى جدة ويأتي إلى مكة في اليوم الثامن ليطوف ويسعى بقصد إسقاط السعي عن يوم العيد، لا يسقط عنه السعي. حيث أن سعي الحج لا يجوز تقديمه على الوقوف بعرفة أو مزدلفة، إلا إذا كان قارناً أو مفرداً وسعي بعد طواف القدوم. في هذه الحالة، يجب على هذا الرجل أن يتجنب أهله إن كان عنده أهله، ويجب عليه أن يسافر إلى مكة ويأتي بالسعي، لأنه في غير وقته. والأفضل أن يحرم بعمرة إذا وصل الميقات ويطوف ويسعى ويقصر ثم يأتي بسعي الحج. هذه الفتوى تؤكد على أهمية اتباع الأوقات الشرعية لأداء مناسك الحج والعمرة، وأن أي تغيير أو تقديم لهذه الأوقات قد يؤدي إلى مخالفة شرعية. وبالتالي، فإن سعي الحج قبل وقته يعتبر مخالفاً للشرع الإسلامي، ويجب على المتمتع أن يتبع الأوقات الشرعية المحددة لأداء مناسك الحج والعمرة.
إقرأ أيضا:كتاب إدارة المعرفة في إطار نظم ذكاء الأعمال- أما بعد إني في مقتبل العمر متزوج ولي ابن ثلاث سنوات ومنذ ذلك الحين لم أرزق بمولود ثاني ويرجع ذلك إلى
- هل يجوز للمرأة أن تصلي وهي مشمرة الأكمام؟ أم التحريم خاص بالرجال، علما بأنني أرتدي شرشفا للصلاة يغطي
- مشكلتي أني في الكثير من الأوقات، وبشكل شبه دائم، أتذكّر عظمة الله وقدرته، وأتحدّث مع نفسي في الدِّين
- السؤال يا شيخ حفظك الله حكم شراء شهادة إقامة سعودية لأجل الخروج من الفتن التي انتشرت عندنا من التبرج
- تخرج مني قطرات من البول عند الانتهاء من التبول بعد أن ألبس ملابسي, ولكنني الآن أضع منديلا وأتوضأ للص