تناولت مسألة حكم شهادات الاستثمار نقاشًا واسعًا بين علماء الدين المعاصرين، وتعددت الآراء حول مدى مشروعيتها وفقًا للشريعة الإسلامية. يُعتبر البعض هذه الشهادات مشابهة للودائع البنكية وبالتالي تعتبر ربوية بسبب طبيعتها القائمة على إعادة رأس المال بالإضافة إلى الربح، وهو ما يشابه عقود الربا التقليدية. يستند هؤلاء إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: «لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه». ومع ذلك، هناك وجه نظر أخرى ترى أن شهادات الاستثمار قد تكون جزءاً من شركات المضاربة المباحة، خاصة وأنها تقدم مردوداً مفيداً للأفراد والمجتمع بشكل عام. يدعم مؤيدو هذا الرأي الأصل العام للإباحة في الأمور الجديدة التي لم يتم تحديد حكمها صراحة في القرآن والسنة، فضلاً عن كونها عقداً رضائيًا بين طرفين. بالتالي، فإن حكم شهادات الاستثمار يبقى محل خلاف بين العلماء، ويتوقف الأمر على تفاصيل كل حالة فردية وكيفية تطبيق الأحكام الشرعية عليها.
إقرأ أيضا:مذكرات باحث عن الحياة الجزء الثالث موت الأحباب : بين الذكرى والاغتراب- بنتٌ محتاجةٌ لعمل مشروعٍ، مع العلم أنها تعيش مع والديها، وليست متزوجة، فهل يجوز إعطاؤها المبلغ من ال
- هل يجوز بيع جلد الأضحية إلى الجزار والتصدق بثمنه، إذا كان هناك سبعة أشخاص مشتركين في أضحية وعند الذب
- هل حرم الله ورسوله القتال في مكة والمدينة والقدس؟ وما الدليل من الكتاب والسنة؟ أرجوا التفصيل, ولكم ج
- نزلت مني قطرة من المني. هل وجب علي غسل الجنابة؟
- لدينا ساعة في صالة الييت تدق على رأس كل ساعة وتصدر موسيقى، في معظم الأوقات يكون المذياع مفتوحا والقر