حكم صلاة الجمعة في الصحراء يعتمد على حالة المقيمين في ذلك المكان. إذا كان الناس يقيمون في الصحراء بشكل دائم، ويعتبرونها بمثابة قرية أو مدينة، فإن عليهم إقامة صلاة الجمعة فيها. هذا الحكم يستند إلى ضرورة إقامة الصلوات جماعة في مكان الإقامة الدائمة. أما إذا كان الناس غير مقيمين في الصحراء، ونزلوا فيها مؤقتاً بسبب ظروف مثل المطر، فلا يجوز لهم إقامة صلاة الجمعة، لأن الجمعة لا تقام في السفر. الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يقيم صلاة الجمعة أثناء سفره، مما يدل على عدم مشروعيتها في السفر. العلماء اختلفوا في شروط إقامة صلاة الجمعة في الصحراء؛ فالحنفية والشافعية اشترطوا إقامتها في القرية أو محيط الأبنية، بينما المالكية اشترطوا إقامتها في مسجد مبني بناء معتاد. الحنابلة كانوا أكثر تساهلاً، حيث أجازوا إقامتها في الصحراء القريبة من البنيان، ولكن ليس بعيداً عنها.
إقرأ أيضا:الشيخ العلامة محمد تقي الدين الهلالي- سانت جيرمي
- أرجو من حضرتكم أن تجيبوني عن هذه المسألة فهناك شخص يسأل عن كيفية إصلاح هفوة قام بها والده ومات وهي ت
- أريد أن أسأل هل إذا حلف شخص على أمر بأن لا يرجع له، وإن حدث ورجع له فسوف يصوم 3 أيام كنوع من العقاب،
- V4650 Sagittarii
- ما رأيكم في هذا الحديث الذي أرسل إلي عن طريق الإنترنت؟ كان الرسول محمد صلي الله عليه وسلم يجلس وسط أ