وفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن صلاة الطفلة التي لم تبلغ سن التكليف، أي لم تبلغ سن الحيض، صحيحة حتى لو كانت تصلي دون خمار. هذا ما أكدته العلماء بناءً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم “لا يقبل الله صلاة حائض إلا بخمار”. يشير هذا الحديث إلى أن غير الحائض، أي الطفلة التي لم تبلغ سن الحيض، لا حرج عليها في الصلاة بغير خمار. ومع ذلك، يُفضل أن تصلي الطفلة بالخمار إذا كانت قد بلغت سن السابعة أو أكثر، حيث يُعتبر ذلك أكثر اكتمالاً وأفضل. أما بالنسبة للطفل الذكر أو الأنثى الذين لم يبلغوا سن السابعة، فهم ليسوا من أهل الصلاة وفقًا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم “مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع”. وبالتالي، يمكن للطفلة التي لم تبلغ سن التكليف أن تصلي دون خمار، ولكن يُفضل أن تصلي بالخمار إذا كانت قد بلغت سن السابعة أو أكثر. هذا الحكم مستمد من السنة النبوية الشريفة، ويُظهر أهمية تعليم الأطفال الصلاة منذ سن مبكرة، مع مراعاة الفروق العمرية في تطبيق الأحكام الشرعية.
إقرأ أيضا:الأصول والعائلات العريقة بمدينة الدارالبيضاء- كوساجو
- أعاني من مشكلة الوسوسة: كنت نائما فاستيقظت وجلست، فإذا بأمي تقول قم فصل، فأقوم، وأبدأ بالشك هل كنت ذ
- جمعنا لوالدي مالاً لشراء بيت ولم يتيسر ذلك وبقي معه المال المشكلة أنه لم يخرج عنه الزكاة لسنتين ثم م
- حيث أقيم, عندما يتوفى الميت وبعد أسبوع أو أيام من الجنازة يتم عمل وليمة من أصناف المأكولات حيث يتم د
- أنا على علاقة برجل منذ 8 أشهر، وهو مطلق، ينتظر إتمام إجراءات الطلاق حتى يتزوجني، أقوم بواجباتي الدين