تختلف المذاهب الفقهية الأربعة في حكم صلاة العيدين، حيث يرى المذهب الحنفي أنها واجبة على كل مسلم، مستندين إلى آية “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ” من سورة الكوثر، بالإضافة إلى حديث أنس بن مالك رضي الله عنه. بينما يرى المذهب المالكي أنها سنة مؤكدة، مستندين إلى فتوى مالك في المدونة، وقول النبي صلى الله عليه وسلم للأعرابي. ويوافق المذهب الشافعي المذهب المالكي في اعتبارها سنة مؤكدة، مستندين إلى نفس الأدلة السابقة. أما المذهب الحنبلي فيرى أنها فرض على الكفاية، مستندين إلى نفس الآية الكريمة ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها. وعلى الرغم من اختلاف هذه الآراء، فإن جميع المذاهب تتفق على أهمية صلاة العيدين ومداومة النبي صلى الله عليه وسلم على فعلها.
إقرأ أيضا:كتاب فسيولوجيا الغدد الصماء – الهرمونات والناقلات العصبيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من حج - وهو من أهل جدة - وتوجه من جدة إلى عرفات, وصلى المغرب والعشاء بمزدلفة, وخرج من مزدلفة
- أنا متزوج لي 4 سنين، حصلت بيني وبين زوجتي مشاكل كثيرة وأنا خنتها أكثر من مرة، وكانت خيانتي مجرد كلام
- ما حكم وضع المال المكتوب عليه القرآن أو اسم الله تعالى في جيب يصله شيء من العرق في غالب الظن, وهذا ح
- مشروعية شراء أسهم شركات الطيران، علماً بأنها تقدم المشروبات الكحولية (المسكرات)؟
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية: ـ للميت ورثة من الرجال: (عم شقيق للأب) العدد 4 (عم أ