حكم صلاة العيد للأطفال، وفقًا للنص، يُستدل عليه من خلال عدة نقاط رئيسية. أولاً، يُشير النص إلى أن نساء الأنصار كنّ يمنعن الفتيات حديثات العهد بالبلوغ من الخروج لصلاة العيد، مما يدل على عدم علمهن بمشروعية خروجهن. ثم أتت امرأةٌ وسألت النبي -صلى الله عليه وسلم- عن المرأة التي ليس لديها جلباب لتخرج به، فأمرها النبي أن تُلبسها صاحبتُها من جلبابها لتشهد صلاة العيد. هذا الحديث يُشير إلى أن النساء، بما في ذلك الفتيات حديثات العهد بالبلوغ، يُشجعن على حضور صلاة العيد. ومن المنطقي أن الأطفال الذين يصطحبهم آباؤهم وأمهاتهم إلى صلاة العيد سيشاركون في هذه الشعيرة الدينية، مما يُدخل السرور عليهم ويُعزز فيهم أهمية تعظيم شعائر الإسلام. بالإضافة إلى ذلك، يُذكر النص أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يخفف من الصلاة إذا سمع طفلًا يبكي، مما يدل على جواز اصطحاب الأطفال إلى المساجد، بما في ذلك صلاة العيد. وبالتالي، يمكن القول إن اصطحاب الأطفال إلى صلاة العيد هو أمر مُستحب ومُشجع عليه، حيث يُساهم في تربيتهم الدينية وتعليمهم أهمية الشعائر الإسلامية.
إقرأ أيضا:من مبادرات #اليوم_العالمي_للغة_العربية : مدرسة أحمد بن حنبل- نحن مجموعة زملاء بالعمل ويحدث في بعض المرات أن اتناقش مع زميل لي عن خراب حصل بأجهزة الكمبيوتر أو بال
- حكم من يذكر النبي عند رؤيته لحرام مثل قول الصلاة على النبي عند رؤية فتاة متبرجة غير محتشمة ؟
- شخص يأتي لشخص ويطلب منه مالاً بالقوة ويأتي مرارًا وتكرارا فأعطاه مرة وثانية وثالثة فلم يرجع هذا الظا
- أنا سيدة حامل إن شاء الله ببنت وأود تسميتها (نورين) ولكن لا أعرف معنى الاسم قال لي البعض إن معناه نه
- هل يجوز للمرأة أن تقول أتمنى أن أرى الرسول صلى الله عليه وسلم في منامي وأن أضمه وأقبله، وذلك لأن الر