وفقًا للنص المقدم، هناك اختلاف بين العلماء حول حكم رطوبة الفرج، حيث يرى ابن حزم رحمه الله أنها لا تنقض الوضوء، بينما يرى الجمهور أنها تنقضه، إلا إذا كانت مستمرة من المرأة. بالنسبة للمرأة التي كانت تجهل هذا الحكم، فإنها معذورة بالجهل في الماضي، ولا يلزمها إعادة ما مضى من الصلوات. ومع ذلك، في المستقبل، يُفضل أن تتوضأ لكل صلاة خروجا من الخلاف في هذه المسألة.
في حالة وجود رطوبة الفرج أثناء الطواف في الحرم، يمكن للمرأة البقاء على طهارتها، ولكن إذا وجدت شيئا بعد خروجها، فمن الأفضل أن تتوضأ مرة أخرى. وفي حالة السفر، إذا كان خروج هذه الإفرازات مستمرا، فالحكم هو حكم صاحب السلس، أي تتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها. أما إذا كان خروجها ينقطع زمنا يسع فعل الطهارة والصلاة، فلا بد من الصلاة في هذا الوقت.
إقرأ أيضا:الهجوم على لغة القران وسياسة الانعزال والتقسيمومن المهم ملاحظة أن الطهارة غير واجبة للسعي في العمرة، وإنما تجب للطواف فقط. لذلك، الأمر بحمد الله يسير. بشكل عام، النص يوضح أن المرأة التي كانت تجهل حكم رطوبة الفرج يجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في المستقبل، مع مراعاة الأحكام الشرعية المتعلقة بالطهارة والصلاة.
- ما حكم قراءة نعبد بكسر الباء؟.
- هل عدم إخراج طرف اللسان عند النطق بحرف الذال أو نطقه بين الزاي والذال عند قراءة الفاتحة في الصلاة يب
- إذا كنت في المسجد وانتقض وضوئي وأعدت الوضوء ثم دخلت المسجد، فهل أصلي تحية المسجد مرة أخرى، علما أن ا
- أم لديها 3 أولاد وبنت، وعندها كمية كبيرة من الذهب، فهل يجوز لها شرعا أن تعطي كل مالديها للبنت وتحرم
- قطار الركاب الكهربائي البريطاني من الفئة 387