في حالة اكتشاف المرأة أو مجموعة من النساء أن القبلة التي صلين إليها في شقتهن كانت خاطئة، فإن الحكم يعتمد على مدى الخطأ في تحديد القبلة. إذا كان الانحراف يسيرا، فلا تأثير له على صحة الصلاة. أما إذا كان الانحراف كبيرا، مثل استدبار القبلة أو جعلها على اليمين أو اليسار، فتجب إعادة الصلاة. ومع ذلك، إذا اجتهدت النساء في تحصيل القبلة قدر استطاعتهن، سواء بالسؤال لأهل البلد أو غير ذلك، فإن صلاتهن صحيحة ولا تلزمهن الإعادة. هذا لأن المجتهد الذي يصلي بالاجتهاد إلى جهة ثم تبين له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وقد ذكر ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني أن المجتهد الذي صلى بالاجتهاد إلى جهة ثم بان له أنه صلى إلى غير جهة الكعبة يقينا، لا يلزمه الإعادة. وهذا القول يوافق ما ذهب إليه مالك وأبو حنيفة والشافعي في أحد قوليه.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنامقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لدي صديقان قد تخاصما أكثر من ثلاثة أيام، الأول يحاول دائما التصالح مع الثاني لكن هذا الأخير يرفض، عل
- أنا طالب عربي أدرس في تركيا، وهم أعاجم ولا ينطقون العربية في القرآن جيدا ويوجد منهم بعض أئمة المساجد
- في الليلة الماضية احتلمت قبل أذان الصبح بأكثر من ساعتين، وقبل الأذان بحوالي نصف ساعة قمت لوضع الماء
- كيف أعرف إذا كان الذي في بلاء من الله سبحانه وتعالى أم أنه من الشيطان يريد مني ارتكاب المعصيه.لأني ق
- نويت صيام يوم من رمضان قبل أذان الفجر بساعتين؛ لأنني اعتقدت أنني أكملت الحيض، وعليَّ الصوم في ذلك ال