في الإسلام، إذا صلى المرء نحو وجهة اعتقد أنها القبلة بناءً على معلومات من جيرانه، ثم تبين لاحقًا أن هذا الاتجاه كان خاطئًا، فإن صلواته السابقة تعتبر صحيحة شرعًا. هذا الحكم يعتمد على شرط أساسي وهو الاجتهاد في البحث عن الاتجاه الصحيح. عندما يواجه المسلم غموضًا أو شكوكًا بشأن اتجاه القبلة، يُحث على بذل الجهد في التحقق من الاتجاه الصحيح. إذا كان لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن تلك كانت القبلة أثناء أدائه للعبادات، مثل الاعتماد على اقتراحات من أشخاص يعرفون المنطقة جيدًا، فإن الفقهاء يؤكدون أن هذه الحالة لن تؤثر سلبًا على صحة صلاته. ومع ذلك، يُشدد على أهمية التحقق المستمر من الاتجاه الصحيح للقِبلة قدر المستطاع وتجنب الغفلة عنها مستقبلاً. كما يُذكر أن الدقة المطلقة في توجيه النفس نحو الكعبة ليست ضرورية؛ يكفي توجيه النفس نحو جهة القبلة بشكل عام.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- التعليم المستمر
- أريد أن أسألكم سؤالا واحدا وهو أني بفضل الله أشتغل في فترة صباحية وفي فترة مسائية تدريس قرآن وبصراحة
- أعانى من سلس بول، وأقوم بالاستنجاء جيدا لدرجة أني أقوم بتدخيل الماء إلى فتحة الذكر من الداخل، ولكني
- شيخي الكريم أسعد الله وقتك بالطاعة، أحبك في الله يا شيخ ووالله رغم صغر سني إلا أنك قدوتي بعد الرسول
- نحن إخوة نعيش في بيت واحد ولدينا ما يسمى بصندوق العائلة، حيث نشترك في مصاريف البيت. فإذا جاء وقت الأ