وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صلاة من يعاني من خروج قطرات بول بعد التبول يعتمد على طبيعة الحالة. إذا كانت هذه القطرات مستمرة ولا تنقطع، مما يؤدي إلى سلس البول، فيجب على الشخص أن يتوضأ لكل صلاة بعد دخول وقتها، ويصلي على حالته ما شاء من فرض أو نافلة بهذا الوضوء. لا يضره ما خرج بعد ذلك، لأن الله تعالى يقول “فاتقوا الله ما استطعتم”. ومع ذلك، يجب عليه أن يتحفظ بشد خرقة أو نحوها على الموضع لئلا تنتشر النجاسة في الثياب.
أما إذا كانت القطرات تنقطع في زمن معلوم يتسع لفعل الطهارة والصلاة، فيجب على الشخص أن ينتظر حتى يأتي ذلك الوقت، فيستنجي ويتوضأ، ويصلي قبل خروج وقتها. وفي كلتا الحالتين، صلاته صحيحة ولا حاجة إلى القضاء. النص يشدد أيضًا على أهمية عدم تأخير الصلاة عن وقتها، وأن صلاته صحيحة حتى لو حدث خروج قطرات أثناء الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزُّفْريمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد أن أعرف معنى كلمة ( الهرم) عن حديث رسول الله عليه الصلاة وسلام. قالت الأعراب: ألا نتداوى يا رسو
- أحيانا ما تطلب مني أمى قضاء بعض الحاجات وتعطينى مالا، وفى معظم الأوقات ما يتبقى من هذا المال آخذه لي
- لو سمحت هل الصفرة نجسة في كل المذاهب؛ لأني سألت منذ زمن شيخا عنها، وأفتاني بطهارتها في غير وقت الحيض
- قلت يمين الطلاق مرتين: في المرة الأولى تركتني زوجتي في الشارع، ومشت بعيدًا، فحدثت لي حالة عصبية شديد
- سمعت بعض الناس يقرؤون قصيدة تسمى الصلاة البدرية وهذا نصها فما حكمها لأني استشعرت أن فيها شركا وغلوا