فيما يتعلق بحكم صنع وبيع بطاقات أعياد، يوضح النص أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن هذا الحكم يتغير بناءً على طبيعة الأعياد التي يتم الاحتفال بها. إذا كانت البطاقات مخصصة لتهنئة أعياد الكفار، مثل عيد الكريسمس، أو أعياد بدعية مثل المولد النبوي والإسراء والمعراج، أو أعياد مشابهة لأعياد الكفار مثل الأعياد الوطنية وأعياد الميلاد، فإن صنعها وبيعها محرم. وذلك لأنها تشمل الإقرار بتلك الأعياد المخالفة للشرع وتكون بمثابة تعاون على الإثم والعدوان.
ومع ذلك، إذا كانت الأعياد شرعية، والتي لا توجد إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، فيجوز لك صنع بطاقات تهنئة لها وبيعها. ولكن يجب انتقاء عبارات شرعية أو مباحة، مثل “تقبّل الله منا ومنكم” أو ما شابهها. هذا التمييز بين الأعياد الشرعية والمخالفة للشرع يوضح أن الأصل في المعاملات هو الإباحة، ولكن يجب توخي الحذر عند التعامل مع الأمور المتعلقة بالأعياد المخالفة للشرع.
إقرأ أيضا:الأصول الشامية المشرقية للمصريين القدامى- كيف تقوم المشرفة في منتدى إسلامي بواجبها على أكمل وجه؟ وما هو التصرّف السليم مع روابط المواضيع التي
- 4- هل الاجتهاد يجزى عليه الإنسان أو ما يهم هو العمل، هناك شيء آخر هو كيف أجعل عملي لوجه الله بينما أ
- ما حكم امتناع المرأة عن سرير من عرفت عنه أنه يتزوج عليها عرفيا أكثر من مرة ويمزق العقد؟ وإذا ظهر أنه
- بارك الله لكم وفيكم في هذا الجهد العظيم أعمل محاسبا ويصبح عندي بعض الزيادات في الصندوق وهذه الزيادات
- ما الحكم في امرأة أخفت هي وأسرتها على خطيبها بأن بها مسا أو جنا حتى اكتمل الزواج، وعندما أردت الدخول