وفقًا للنص المقدم، فإن حكم صيام الحامل التي نزلت عليها الدورة الشهرية في رمضان يعتمد على طبيعة النزيف. إذا نزل الدم في غير موعد الحيض عادة أو انقطع الحيض شهراً ثم نزل الدم في الشهر الثاني، فإن هذا الدم لا يعتبر حيضاً، وبالتالي لا يؤثر على صحة الصيام. في هذه الحالة، صيام الحامل صحيح إن شاء الله. ومع ذلك، إذا نزل الدم في موعد الحيض عادة أو وجدت فيه بعض مميزات الحيض من لون أو رائحة أو تألم، فإن الحامل تعتبر في حكم الحائض، ولا يجزئ منها الصوم، ويجب عليها قضاء الأيام التي صامت فيها مع نزول الدم. هذا الاختلاف في الحكم يعود إلى اختلاف العلماء في تحديد ما إذا كان الدم الذي تراه الحامل يعتبر حيضاً أم لا. لذلك، من المهم للحامل أن تتأكد من طبيعة النزيف لتحديد حكم صيامها في رمضان.
إقرأ أيضا:اغتنم يوتيوب للتعلم وتطوير المهاراتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب متزوج ومغترب، والأهل بعيدون عني، فدائما تأتيني الشهوة، وأتخيلهم في تخيلات جنسية، وأرى صورهم
- أوبيرناي
- أنا شاب عشريني أحببت فتاة فلبينية نصرانية وأردت الزواج منها وهي مقتنعة بالإسلام وتريد أن تسلم بعد أن
- يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فليقل خيرًا أو ليصمت. ما المقصود: هل لا أتكلم إلا لحاجة، ولا أم
- إذا مرّ كلب على أرض مبتلة بماء المطر، ووطئت قدمي مكانه، فهل يتنجس الحذاء؟ وإن تنجس، فهل يطهّر السلم