في الإسلام، يُعتبر بر الوالدين من الواجبات الأساسية التي أمر الله بها في العديد من الآيات القرآنية. ومع ذلك، فإن طاعة الوالدين ليست مطلقة، بل هي مشروطة بعدم معصية الله. في سياق إسبال الإزار، وهو إطالة الثوب إلى ما دون الكعبين، يُعتبر هذا الفعل من كبائر الذنوب. لذلك، إذا أمر الوالدان ابنهما بإسبال إزاره، فلا يجب عليه طاعتهما في ذلك. النبي صلى الله عليه وسلم قال: “لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل”. وبالتالي، يجب على الابن أن يرفع إزاره إلى الحد الأدنى بحيث لا يلامس الكعبين، دون عصيان ربه أو مخالفة رغبة والديه. إذا أصرا على إطالة ثوبه إلى ما دون الكعبين، يجب عليه أن يلطف معهما في العبارة ويحاول تداريهم، لكن لا يعصي الله من أجلهما. فإسبال الثوب محرم ومن كبائر الذنوب، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: “من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة”.
إقرأ أيضا:السُّخرة (خدمة دون أجر)- بالعربية الفصحى: "بابي جين": أغنية رود ستيوارت لعام 1983
- هل يجوز أن يتكنى الرجل المسلم بكنية رسول الله صلى الله عليه وسلم (أبو القاسم)؟. الرجاء إرفاق نص الحد
- زوجي طلقني ظلما، وسبني وسب أهلي. ومع ذلك كنت أريد أن أستمر معه من أجل ابني، ولكنه طلقني وهو في الريا
- هيبسهايم
- ذات مرة وأنا أصلي أحد الفروض شككت في أنني سجدت سجدتين، وعند آخر الصلاة كان لا بد لي أن أسجد هذه السج