يشدد النص على أن طلاق الحامل ليس محظورًا في الشريعة الإسلامية، حيث اتفق علماء الدين على وقوع الطلاق عليها سواء كان سنياً أم لا. يستند هذا الحكم إلى حديث نبوي رواه ابن عمر عندما طلق امرأته أثناء حيضها، فأمره النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالمراجعتها وطلاقه لها بعد طهرها. يؤكد النص أيضًا أن الصفات المنهي عنها في تطليق المرأة تشمل الحيض والنفساء، أما بالنسبة للحامل فقد ظهر حملها فهي ليست ضمن هذه التصنيفات المحرمة. وبالتالي، يمكن اعتبار طلاقهما سُنياً وفق رأي معظم العلماء. ومع ذلك، هناك ثلاث حالات تعتبر طلقة بدعية وغير مستحسنة وهي: تطليق المرأة خلال فترة حيضها ونفسائها، وكذلك أثناء فترة الطهر التي تم فيها الجماع. توضح الحكمة من عدم جواز الطلاق البدعي حرص الإسلام على حفظ الزواج وصيانته، مما يحد من فرص الانفصال بين الأزواج قدر المستطاع.
إقرأ أيضا:كتاب طب الفم والأسنان في القرون الماضيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- منذ الأسبوع الأول لزواجي أصبحت زوجتي تفتعل المشاكل وكثر تدخل أمها في قراراتنا (قالت لي أمها الذي تأم
- أبي يملك قدرا من المال ويشغله مع أحد الإخوة ليدر عليه ربحا ليعيش هو وإخوتي به، وفجاة حدثت الثورة وشل
- حضرات المشايخ: قبل أيام معدودة تكلمت مع صديقي على الإنترنت وبين لي بأنه روحاني، وبدأ يتكلم ويعطي معل
- أنا تزوجت من شاب من خمس سنوات، واكتشفنا أنا وهو بعد الزواج بسنة أنه عقيم، ورضيت بأن أبقى معه طول الع
- الذي أقلده: أنني إذا لم أتم الفاتحة وأنا مأموم وركع الإمام فإنني ألحقه مباشرة ولا يلزمني إكمال الفات