في الإسلام، المهر هو حق ثابت للزوجة في عقد النكاح، وهو واجب شرعاً وقد سماه الله تعالى صداقاً وأجراً. يجب أن يكون المهر معلوماً، فإذا اتفق الزوجان على مهر مجهول، لا يصح العقد، ووجب للزوجة مهر المثل. هذا ما أكده ابن قدامة رحمه الله، حيث قال ولا يصح الصداق إلا معلوما، وهذا مذهب الشافعي. كما أكد الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على ذلك، قائلاً لو أصدقها شيئا مجهولا فلا يجوز، ولها مهر المثل. في حالة السؤال المطروح، حيث رفض العم تحديد المهر وطلب جمع تكاليف زواج ابن أخيه وابنه وتقسيمها بينهما، يجعل المهر مجهولاً وبالتالي، يجب أن يكون مهر الزوجة مثلها من النساء، إن تم العقد على هذا الأساس. وإذا لم يتم العقد بعد، يجب تحديد مهر معلوم للزوجة. لا يجوز العمل بما طلبه العم، لأنه يؤدي إلى جهالة المهر والله أعلم.
إقرأ أيضا:كتاب مقدمة في فيزياء الطاقة العالية والإشعاع الكونيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- قمنا كشركة بصرف مبلغ من زكاة المال لشخص قبل وفاته، وكان غير ميسور الحال، وكان في المستشفى، ثم توفاه
- Irv Gotti
- لماذا يتم وضع اليدين على الصدر وقت الصلاة؟
- نحن مجموعة من الشباب أحببنا أن نحفظ كتاب الله لأنه إن ضيعنا حفظه الآن في هذا العمر فسوف نلقى صعوبة ف
- خالي رجل غني وقد وكل والدتي في دفع زكاة من ماله, حيث أعطاها جزءا من المال لتزكي به على الفقراء, وهي