وفقًا للنص المقدم، فإن حكم غسل وتكفين الشهيد هو أن الشهيد لا يُغسل ولا يُكفن، بل يدفن في ثيابه التي قتل فيها. هذا الرأي هو رأي جمهور العلماء، مستندين إلى حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بدفن شهداء أحد في دمائهم ولم يُغسلهم. ترك الغسل ليبقى أثر الشهادة عليهم، حيث جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “والذي نفسي بيده لا يُكلم أحدٌ في سبيل الله والله أعلم بمن يُكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة اللون لون الدم والريح ريح مسك”.
في حالة كون الشهيد جنباً، اختلف العلماء في تغسيله، لكن الراجح أنه لا يُغسل، لأن الشهادة تكفر كل شيء. أما ما يُذكر من أن عبد الله بن حنظلة غسلته الملائكة، فهو ليس دليلاً على تغسيله البشر، لأن تغسيل الملائكة له ليس محسوساً لنا. لذلك، عند وفاة المجاهد في سبيل الله، لا يُغسل ولا يُكفن، بل يدفن في ثيابه التي قتل فيها. هذا الحكم يهدف إلى الحفاظ على أثر الشهادة على الشهيد، مما يعكس أهمية الشهادة في الإسلام.
إقرأ أيضا:التأثير الجيني العربي حاضر بقوة لدى الأندلسيين حسب دراسة جينية جديدة- في كثير من الأحيان عندما أذكر الله بخشوع وتقرب واستسلام لله أعطس، فما تفسير ذلك؟
- أنشأت لي والدتي حساب توفير بالبريد، بأموال والدي، وتم رفع الوصاية عن الحساب في: 2020، واكتشفت مؤخرا
- اشتريت منذ سنوات أسهما من شركة تليفون محمول، ولا أدري الآن ما حكم الأسهم فإذا كانت حلالا كيف أخرج زك
- أنا امرأة عمري أربعة وثلاثون عاما، وعمر زوجي اثنان وخمسون عاما، ولدينا ثلاث بنات، وأستخدم اللولب لمن
- أنا شاب أبلغ من العمر 20 سنة، وأنا في كلية طب الأسنان، وأريد أن أتزوج، ولكن ليس لدي المال، فهل يجوز