يتناول النص موضوع “حكم قص الحواجب” بشكل مفصل، حيث يناقش آراء مختلف المذاهب الفقهية حول هذا الأمر. وفقًا للحديث النبوي الشريف، اتفق جميع الفقهاء على حرمة نتف الحواجب، بينما تباينت وجهات نظرهم بشأن قصها أو حلقها. ذهبت المالكية والشافعية إلى اعتبار حلق الحاجب ضمن أعمال النتف المحرمة، بينما رأى الحنابلة أنه جائز بشرط عدم تعديه حدود الحاجب الطبيعي. كذلك، أكد معظم العلماء على أهمية التفريق بين أخذ الشعر الزائد لأسباب الضرورة أو الزينة مقارنة بالتقليد المتعمد لتغيير شكل الخلق الأصلي لله تعالى. وفيما يتعلق بحكم قص الحواجب لدى الرجال والنساء، شدد الجميع تقريبًا على منع مثل تلك التصرفات إلا في حالات خاصة كالضرورة التي قد تهدد سلامتهم البدنية أو رؤيتهم. ومع ذلك، هناك اتفاق عام على جواز إزالة الشعر الزائد من مناطق أخرى في وجه المرأة بما فيها المنطقة بين الحاجبين طالما لم يكن ذلك يشابه عملية النمص المحظورة شرعاً.
إقرأ أيضا:الأمازيغ جينيا دراسة جديدة تفك لغز السكان الأصليين- ماهي حدود الحرم المكي؟
- أنا مؤخرتي تغير لونها فأصبحت على سواد يعني لونها مختلف عن لون جسمي الدكتور يريد أن يعمل لها تقشير هل
- سؤالي حول قول النبي صلى الله عليه وسلم: «إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، ويفشو الزنا،
- أعمل في محل وصاحب المحل يتركني في المحل ويذهب لممارسة أعماله في الخارج فتسول لي نفسي أن آخذ من مال ا
- أنا صاحب السؤال رقم: 2282392 أود أن أوضح أني مصاب بالوسواس القهري منذ 2006 وأتعالج منذ 6 أشهر. في سؤ