حكم لبس الأساور للرجال في الإسلام واضح ومحدد، حيث يعتبر حراماً، بغض النظر عن نوع المادة المصنوعة منها الأساور، سواء كانت من البلاستيك المطاط أو القماش أو الجلد أو الخيط أو الحديد. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال. الأساور تعتبر من زينة النساء وزينتهن، وبالتالي فإن لبسها للرجال يعتبر تشبهاً بالنساء، وهو أمر محرم في الإسلام. حتى لو كانت الأساور مصنوعة من مواد غير معدنية مثل البلاستيك أو القماش، فإن لبسها للرجال لا يزال محظوراً. يجب على الرجال اختيار الزينة التي تناسب رجولتهم وتتماشى مع مجتمعهم، مع مراعاة أن تكون متوافقة مع الشريعة الإسلامية وتجنب التشبه بالنساء. في الختام، يجب على الرجال تجنب لبس الأساور من أي نوع كانت، لأن ذلك يعتبر تشبهاً بالنساء محرماً في الإسلام.
إقرأ أيضا:إعتزاز الدولي المغربي ياسين بونو بلغته العربية- أريد أن أرتدي النقاب، وأنا الآن في الصف الثاني الثانوي. ولكن أمي لا تريد أن أرتديه الآن، بل تريد أن
- ابني يتحدث في التليفون المحمول أثناء دخوله الحمام سواء للبول، أو للغائط وأحيانا يكلم إخوته وهم خارج
- كما هو معلوم لديكم أن نحمل المطلق على المقيد، ففي القرآن ورد حرمة الدم، وفي أية حرمة الدم المسفوح، ف
- أنا ينزل مني قطرات بسيطة جدا بعد البول مرتين في اليوم على الأقل، وأنا أحيانا عندما أجلس في الميكروبا
- قرأت في تفسير قوله تعالى: «وَعَلَى الَّذِينَ هادُوا حَرَّمْنا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ» أن كُلَّ ذِي ظ