بالنظر إلى النص المقدم، يمكننا القول بأن حكم لبس الباروكة في الإسلام يعتمد على عدة عوامل. بالنسبة للرجال، لا يُجيز النص لبس الباروكة تحت أي ظرف، حتى لو كان الصلع عيبًا، وذلك بناءً على فتوى الشيخ صالح الفوزان. أما بالنسبة للنساء، فإن لبس الباروكة يعتبر محرمًا أيضًا، خاصة إذا كان ذلك بغرض التزين لغير الزوج، حيث يعتبر تشبهًا بالكافرات. ومع ذلك، هناك استثناءات في حالة الضرورة، مثل عندما تسقط شعر المرأة بسبب العلاج الكيميائي، حيث يُباح لها استخدام الباروكة كوسيلة علاجية لإزالة العيب. هذا الاستثناء مستند إلى قرار مجمع الفقه الإسلامي الذي يبيح عمليات التجميل لإصلاح العيوب الطارئة. بشكل عام، يجب أن يكون لبس الباروكة في حدود ما أباحته شريعة الإسلام دون ما حرمته.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : قشبمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- انتشرت ورقة تحمل جملة: هل صليت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم اليوم ـ حيث تجدها معلقة في المصاعد
- أود من فضيلتكم إرشادي إلى الطريق الصحيح الذي أتخذه في المحكمة كي أنال الطلاق من زوجي، وحضانة أبنائي،
- هذا سؤال ضروري جدا وأتمنى الإجابة بأسرع وقت: أختي الأصغر مني بسنة ـ 19 سنة ـ تتحدث مع شاب على التلفو
- هل يجوز أكل حبوب أو وضع لاصق للتقليل من شهية الأكل فترة رمضان؟ وجزاكم الله خيرا.
- أذهب كل يوم إلى الكلية مع السائق وحدي، فما حكم ذلك؟ علماً بأنه لا يوجد من يذهب معي.