في الإسلام، يُعتبر لبس الرجل للسوار مكروهًا بسبب احتمال تشبهه بالنساء، وهو ما نهى عنه الدين. ومع ذلك، هناك استثناءات خاصة، مثل ما حدث مع الصحابي الجليل سراقة بن مالك، حيث أعطاه عمر بن الخطاب رضي الله عنه سواري كسرى تعظيمًا لنعمة الله بالنصر على أعدائه المشركين. رغم أن هذا الخبر مرسل وغير صحيح الإسناد، إلا أنه لا يعارض أحاديث النهي عن تشبه الرجال بالنساء، لأن الغاية منه كانت تعظيم نعمة الله وليس تشبهًا بالنساء. في الواقع، تشبه الرجال بالنساء حرام، كما ورد في حديث ابن عباس رضي الله عنهما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال. بالإضافة إلى ذلك، تشبه الرجال بالكفار أو الفساق حرام أيضًا، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم من تشبه بقوم فهو منهم. لذلك، لا يجوز للرجل أن يلبس السوار أو أي حلي آخر خص الشرع لبسه للنساء، سواء في بلاد الكفر أو غيرها، لأن ذلك قد يُعتبر تشبهًا بالنساء أو بالكفار والفساق. ومع ذلك، يمكن للرجل أن يلبس بعض الحلي التي لا تخص النساء، مثل الخاتم، بشرط ألا يكون ذلك تشبهًا بالنساء أو بالكفار. في النهاية، يجب على المسلم أن يتجنب كل ما قد يُعتبر تشبهًا بالنساء أو بالكفار أو الفساق، وأن يلتزم بتعاليم الإسلام في اللباس والسلوك.
إقرأ أيضا:قبيلة أولاد مطاع بحوز مراكش- زوجي حلف عليّ يمين طلاق في الهاتف «لو فتحت الفيسبوك أكون طالقًا» ولم أفتحه حتى الآن، وذلك منذ فترة ط
- آراء الفقهاء على مختلف المذاهب في المتعة والإشهاد على العقد ولو تم العقد بين الطرفين فقط بمهر دون إش
- بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله سيدنا محمد عليه أفضل ا
- أنا شاب في 18 من عمري، كنت في نهار رمضان وقد غلبتني الشهوة فاستمنيت، ولكن لم يخرج مني، وبعدها بحوالي
- Chitatsi