حكم لبس القصير في الإسلام موضوعٌ شائكٌ بين العلماء، حيث فضّل بعضهم أن تكون المرأة محتشمةً على الدوام، فلا تظهر أمام محارمها أو النساء الأخريات إلا ما اضطرّت لإظهاره، مع تأكيدهم أن ساق المرأة لا تعتبر عورة أمام هؤلاء. إذا ارتدت المرأة لباساً قصيراً يستر العورة المحددة أمامهم؛ أي من السرّة إلى الركبة، ويظهر شيئاً من ساقها جاز لها ذلك مع أفضليّة تركه، بشرط ألّا يكون فيه تشبّه بالكافرات وألّا يكون ضيّقاً يصف العورة ويحدّدها تحديداً دقيقاً. من جهة أخرى، رأى فقهاء آخرون أن الأصل في لباس المرأة المسلمة أن يكون سابغاً مشتملاً على جميع بدنها عدا الوجه والكفّين، ولا يجوز لها لبس القصير إلا إذا كانت في بيتها وليس في بيتها سوى زوجها.
إقرأ أيضا:دفاعًا عن اللغة العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لم أحلف بالطلاق أبدا في حياتي إلا مرة واحدة، وحدثت دون قصد، فكان أحد أصدقائي يحكي لي أنه رأى حادث سي
- من هو شعيب هل هو نبي وفي أي زمن ومكان ظهر ؟
- هل في هذه القصيدة شيء من المغالاة، لأنني عندما سمعتها شعرت بأنها أقرب لكلام الصوفية المغالين في المد
- اعلم بأن هذا السؤال لا يهمنا ولكن سأطرحه وهو ما مصير الذين ماتوا قبل الرسالة ؟
- أريد أن أسأل عن حكم ترك الصلاة؟ في البداية لم تأتني الدورة الشهرية إلا وأنا في أولى متوسط، في حينها