فيما يتعلق بحكم لعن اليهود والنصارى في الإسلام، هناك تفصيل شرعي واضح. من الناحية العامة، يُعتبر لعن اليهود والنصارى على سبيل العموم جائزًا ومقبولًا، حيث وردت أحاديث نبوية تدعم ذلك، مثل حديث الرسول ﷺ: “لعنة الله على اليهود والنصارى”. ومع ذلك، عند تحديد فرد معين باللعن، فإن الأمر محل خلاف بين العلماء. يرى بعضهم أن ذلك غير مستحب حتى وإن كان الكافر معروفًا بتوحشه ومعاداته للإسلام، وذلك استنادًا إلى حديث الرسول ﷺ عندما منع لعنة شخص رغم فعاله المشينة بسبب حبّه لله ورسوله. الاستثناء الوحيد هو إذا كان الشخص ملعونا بالنص القرآني أو الحديث النبوي، كإبليس مثلاً. ومن المهم التأكيد على أهمية اجتناب السلوك الغير ديني الذي قد يستغل لاستعداء المسلمين وتبريرات لإساءة فهم ديننا، حيث أن التعامل بالحسنى والرحمة لكل البشر، بما في ذلك أولئك الذين ينتمون لفئات مختلفة، يؤكد قيم الإسلام الأصيلة والتسامح مع الآخر المختلف.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة في المغرب (والدول المغاربية)؟- هل يمكن للمرأة أن تحتلم عدة مرات في الأسبوع، أو بصفة متقاربة حتى لو لم يكن أسبوعا ؟ وكيف السبيل ل
- الذين ينكرون أسماء الله و صفاته هل يتم تكفير أعيانهم؟ و متى يتم تكفير أعيانهم ؟ ألم يصلهم القرآن ؟ و
- في الفترة الأخيرة أصبحت الخواطر السيئة تشتد على نفسي بشكل كبير، لدرجة لا أفرق هل هي من نفسي أو من ال
- لماذا تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من عائشة وكان عمرها 9 سنوات أي قاصرة، وما الآية التي تدل على بر
- زوجتي ناشز، وتسيء إليَّ، وتلعن أمي وأبي، ومقصّرة في واجبات بيتها؛ تحت ذريعة أن الشرع لم يوجب عليها ذ