وفقًا للنص المقدم، فإن حكم لقطة البحر اليسيرة واضح ومحدد. إذا وجدت شيئًا في البحر، مثل سوار بلاستيكي، واعتقدت أنه يسير ولا قيمة له، فلا حرج عليك في أخذه والانتفاع به. هذا لأن اللقطة، وفقًا للشرع، هي المال الضائع الذي يلتقطه غيره، ويجب حفظ أموال الناس وصيانتها وإرجاعها إلى أصحابها. الأموال التي ليست حقيرة ولها قيمة، سواء وجدت في البر أو البحر، لها حكم اللقطة.
في حالتك، حيث تكسر السوار البلاستيكي، لا شيء عليك. ومع ذلك، إذا كنت ترغب في التبرؤ من ذمتك، يمكنك التعريف بالسوار في مكان وجوده لمدة سنة، في حالة عودة صاحبه. إذا لم يعثر عليه أحد خلال السنة، يمكنك حينئذٍ الانتفاع به. هذا الحكم مستمد من أحكام اللقطة التي جاء بها الشرع، والتي تدور على حفظ أموال الناس وصيانتها وإرجاعها إلى أصحابها. وبالتالي، فإن الشيء اليسير، الذي لا تتبعه همة أوساط الناس عادة، يجوز أخذه إذا لم يُعرف صاحبه. الأسورة البلاستيكية من الأشياء اليسيرة التي لا قيمة لها بعد استعمالها، وبالتالي فلا حرج عليك في التقاطها والانتفاع بها.
إقرأ أيضا:أبو القاسم الزهراوي (من أعظم جراحي الحضارة الإسلامية)- الإخوة الأفاضل في موقع الدرر السنية : بودي أن أستفسر عن صحة حديث صفوان بن المعطل بخصوص تأخير صلاة ال
- بسم الله الرحمن الرحيم كتابة القرآن بالزعفران ثم غسله وشربه. قرأت في كتب أنه لا يجوز أن يقرأ الإنسان
- في العام الماضي كان سعر مثقال الذهب 95000 دينارعراقي وبقي هذا السعر غالب العام وقبل أن يكمل الحول بع
- رجل يعمل سائق سيارة أجرة, وأحيانًا يأتي وقت الصلاة وهو يعمل, فهل يجوز - عند الاضطرار - أن يجمع صلاتي
- العربي: بوتوسي: مدينة بوليفية ذات تاريخ غني وعدد سكان متنامٍ