في الفقه الإسلامي، يختلف حكم لمس الكلاب وتأثيره على الطهارة اللازمة للصلاة حسب المذاهب الفقهية المختلفة. وفقاً للمذهب الحنفي والمالكي، فإن مجرد لمسة كلب لا تفقد الطهارة ما دام الشخص قد اغتسل بعد الوضوء. ومع ذلك، يرى الشافعية والحنابلة أن البول أو لعاب الكلب يمكن أن ينقل نجاسة إلى الجلد، مما يستدعي إعادة الغسل. جميع المدارس الأربعة توافق على أنه إذا لامست يد الشخص بول أو لعاب كلب ثم لامست جسده بدون غسل اليدين، فإن هذا سيخالف طهارته وجب عليه الاغتسال مرة أخرى لاستعادة الطهارة. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد العلماء على أهمية تجنب الاتصال غير الضروري بالكلاب لحماية النفس من الأمراض التي قد تحملها الحيوانات. هذا الحكم يعكس تقديس الإسلام للإنسان ويؤكد على ضرورة الحرص على النظافة الشخصية والعناية بصحة المسلمين أثناء تأدية عبادتهم.
إقرأ أيضا:قبيلة اولاد مساعد بزاكورةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما هو الوجه المقدم في رواية قالون عند قراءة: يخصمون، و يهدي، و تعدوا، و نعما ؟ هل هو الاختلاس- أي ال
- صديقي كان يقرأ لوالدته سورة يس وهي تحتضر فطلبت منه أن يقرأ لها سورة الأعراف، وبعد دقائق قالت اللهم ص
- بسم الله الرحمن الرحيم هل يجوز للمسلم أن يشتغل سائقاً لسيارة الأجرة (التاكسي) علماً أنه من ضمن الطلب
- إذا طلّق الرجل المتزوج أربعًا إحدى نسائه، فهل يحق له الزواج في اليوم التالي؟ ولماذا؟
- أستحلفكم بالله أنقذوني فأنا هالك ويا إخوتي أن من أحياها كأنما أحيا الناس جميعاً، فأنا لا أطلب صدقة م