في الإسلام، عند مواجهة تعارض بين المصلحة والمفسدة، يتم تطبيق قواعد الشريعة التي تجعل درء المفاسد أولوية على جلب المصالح. هذا المبدأ واضح في حكم مشاهدة المسلسلات الهادفة، حيث يجب دراسة الوضع بعناية. رغم أن هذه المسلسلات قد تقدم تسلية أو فهم أفضل للمجتمع والتاريخ، إلا أن استخدام وسائل غير شرعية لتحقيق هذه الغايات غير مقبول. هناك مخاطر كبيرة مرتبطة بهذه المسلسلات، بما في ذلك التحريض على النظر المحرم، والاستماع إلى موسيقى حرام، والعلاقة الروحية الضارة بالأشخاص الذين يظهرون عليها. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤدي إلى هدر الوقت وإلحاق الضرر بالعلاقات الزوجية والأسرية.
الرأي النهائي حول حكم مشاهدة هذه المسلسلات يعتمد بشكل كبير على الرأي الشخصي للعالم الشرعي. علماء الدين المؤهلون هم الذين لديهم القدرة على تحديد مدى أهمية المصالح مقابل المفاسد في كل قضية فردية. حتى لو كان هناك مسلسلاً يحتوي على عناصر هامة مثل تصحيح العقيدة وتعزيز الأخلاق، فلا تزال هناك حدود واضحة حول ما يمكن تصويره وما لا يمكن تصويره، خاصة بالنسبة لشخصيات النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم جميعاً. بشكل عام، يجب تقليل خطر الانحراف عن الطريق الصحيح ومراعاته قبل اتخاذ قرار بشأن قبول أي شكل من أشكال الترفيه.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- ما حكم قول بعضهم في أيام العيد: «العيد من دونك يا فلان ما هو عيد»؟
- من هو قائد المغول في معركة عين جالوت؟
- "المطر المركزي (أنا آسف)"
- أريد أن أعرف إذا كان على ذنب فيما فعلته بأبي، فانا أمتلك شقة وكان مفتاحها مع أبي لمراجعة العمال، ولك
- بيتنا صغير، ويمكنني سماع حديث أفراد عائلتي في أي غرفة، وفي أي وقت. وهذا يسلبني الخشوع عند قراءة وردي