حكم ملامسة الكلاب والصلاة يتناول عدة جوانب مهمة في الفقه الإسلامي. أولاً، يُعتبر لمس الكلب أو أي شيء رطب منه نجاسةً عند بعض المذاهب، مثل الشافعية والحنابلة، مما يتطلب تطهير المكان الملامس بالماء والتراب سبع مرات. هذه النجاسة تؤثر على صحة الصلاة، حيث لا تصح الصلاة إذا لامس الشخص النجاسة ببدنه أو ثوبه. في حال لم يعلم الشخص بوجود النجاسة أو لم يرها، فإن المالكيَّة لا يرون وجوب إعادة الصلاة، بينما الشافعية والحنابلة يرون وجوب إعادة الصلاة. من جهة أخرى، يرى الحنفية والمالكيَّة أن شعر الكلب طاهر، وبالتالي لا يؤثر على صحة الصلاة، بينما يرى الحنابلة والشافعية نجاسة شعر الكلب. بالنسبة لريق الكلب وبوله وروثه، فإن الحنفية يرون نجاستها فقط، بينما المالكيَّة يرون طهارتها. في جميع الأحوال، يجب غسل المكان الملامس للنجاسة الرطبة من الكلب لضمان طهارة البدن والثوب قبل الصلاة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مغدد او الغدايدحكم ملامسة الكلاب والصلاة
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: