وفقًا للنص المقدم، فإن حكم منع بيع الأدوية النادرة، مثل أدوية السرطان أو العقم، للعملاء غير الدائمين هو الحرمة. حيث يعتبر الصيدلي ملزمًا قانونيًا وشرعيًا ببيع الدواء لمن طلبه، بغض النظر عن كون الزبون دائمًا أو غير ذلك. هذا الالتزام يأتي من ضرورة ضمان المصلحة العامة، والتي يضمنها النظام الإداري. إن طاعة مالك الصيدلية في منع بيع هذه الأدوية تعتبر محرمة، حيث أن ذلك يأثم به. ومع ذلك، يمكن للصيدلي أن يتساهل في هذا الأمر من خلال طلب من العملاء الدائمين المبادرة لشراء ما يحتاجونه في بداية الشهر، أو إبلاغهم بوصول الدواء ليأخذوا حاجتهم منه. ولكن إذا امتلك الصيدلي الدواء ويمنعه عن من يحتاجه، فهذا الفعل غير جائز، فهو مخالف للقانون المنظم لتداول الدواء، ومخالف للخلق والمروءة، ويهدف فقط إلى تحقيق مكاسب مالية. في الختام، يجب على الصيدلي بيع الدواء لمن طلبه، دون تمييز بين العملاء الدائمين وغيرهم.
إقرأ أيضا:قبيلة حميان الهلالية بحوز فاس- أنا رجل تزوجت سرا من امرأة مطلقة منذ فترة، واكتشفت مؤخرا أن زوجها تركها فجأة منذ 15 سنة، وتزوج بامرأ
- س: أخي يعاني من القولون لأكثر من 3 سنوات وقد راجع أكثر من دكتور فمنع من شرب الحليب وأشياء أخرى ولكن
- عرضت هاتفًا للبيع على الإنترنت بمبلغ معين، واتصل بي شخص لشرائه، واتفق معي على مبلغ (أقل من المبلغ ال
- The Killing Moon
- أورد لي أحدهم حديثا: أن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم خير لنا وأن أعماله تعرض على العباد وعندما بحث