يتناول النص حكم من أكل أو شرب في نهار رمضان ناسياً، حيث يُؤكد أن صومه صحيح ولا شيء عليه. يستند هذا الحكم إلى قول الله تعالى في سورة البقرة: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا”، مما يشير إلى أن النسيان لا يُبطل الصوم. كما يُستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول: “من نسي وهو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه”. هذا الحديث يُوضح أن النسيان لا يُفسد الصوم، بل يُعتبر الصائم قد أُطعم وسُقي من الله. بالإضافة إلى ذلك، يشمل الحكم الجماع أيضاً، حيث يُعتبر الصوم صحيحاً حتى لو أفطر الصائم ناسياً، فلا قضاء عليه ولا كفارة. هذه الرحمة من الله تُظهر تساهله مع عباده في حالات النسيان، مما يعكس رحمة الله وتيسيره على المسلمين.
إقرأ أيضا:أَسِيفْ (جريان الماء في الوادي)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بhuvneshwar Kumar
- هل استخدامي لنعل أخي في المنزل يعتبر من التشبه بالرجال؟ فإذا غادرت الغرفة ولم أجد نعلي الخاص آخذ أي
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاتههل يستطيع المسلم تتبع الرخص في المذاهب؟ ولماذا الاختلاف بين الأئمة أص
- أنا طالب أدرس في الجامعة، ولدينا مادة يدرسها معلمان -أي: لكل واحد منهما جزء من هذا الكتاب يدرسنا إيا
- أعلم أنه تمت إثارة فوائد البنوك، ولكن سؤالي مختلف، وأنا في ريبة. كيف تكون الفوائد على العملة الورقية