في حال تركت المرأة التقصير في عمرتها، سواء كان ذلك بسبب النسيان أو الجهل، فإن عليها تقديم فدية دم تذبح في مكة وتوزع على الفقراء. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ ابن عثيمين، الذي أكد أن ترك الواجب في الحج أو العمرة يتطلب فدية إذا كانت المرأة قادرة وميسورة. في هذه الحالة، يجب عليها ذبح فدية في مكة وتوزيعها على الفقراء. أما إذا كانت المرأة فقيرة، فلا شيء عليها. هذا الحكم ينطبق حتى لو أتمت المرأة أكثر من عمرة لاحقًا وقصرت فيها.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لقد أفطرت لعذر في شهر رمضان السابق، منذ أن بلغت حتى الآن و لم أقض
- ديمي رومانسية
- ما حكم قول: «لعله خير» عند حلول ضرر، أو مصيبة؟ فلي صديقة تخبرني بأن الله قدّر لنا الخير في كل الأحوا
- ما هو الحكم الشرعي في قتل نفس غير مسلم دون قصد (حادث سير) وما هو المطلوب من المتسبب للتكفير عن ذلك؟
- أنا طالب في الجامعة، عمري23 عامًا، تبقى على تخرجي ما لا يقل عن سنتين ونصف، أو أكثر، وأريد أن أتزوج؛