في المذاهب الأربعة، هناك اختلاف في حكم من سب الصحابة. بعض العلماء، مثل عبد الرحمن بن أبزى والأوزاعي وابن عيينة، يرون أن من سب الصحابة أو جرّح بعدالتهم فقد كفر، وأن دمه مباح إذا أصر على ذلك. هذا الرأي يتبناه العديد من الصحابة وكبار التابعين، وقد دعمه فقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة، حيث أضافوا أن عقوبة من يفعل ذلك هي القتل. ابن تيمية أيضاً أشار إلى أن بعض الفقهاء قطعوا بقتل من سب الصحابة. في المقابل، هناك رأي آخر يتبناه عمر بن عبد العزيز والإمام مالك والإمام أحمد، يرى أن من سب الصحابة لا يكفّر بل يُضلّل ويفسّق، ويعاقب بالتعزير والعقوبة الشديدة مع تكرار العقوبة حتى يتوب. هذا الرأي لا يرى القتل عقوبة لمن سب الصحابة، بل يركز على التعزير المستمر حتى يتوب الشخص عن قوله.
إقرأ أيضا:المن بالامامة “تاريخ بلاد المغرب والاندلس في عهد الموحدين”مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل في نشر فيديوهات على اليوتيوب، وأستخدم أحيانًا بعض الفيديوهات التي يقدمها الممرضون الأجانب الذكو
- لي زوجة تزوجتها، وأنا أعلم أني تزوجتها عن طريق أحد معارفي، وفي لحظة متسرعة، وفى ظروف معينة كنت أقاسي
- ما حكم راوي الأحاديث الضعيفة والموضوعة مع العلم أنهم ينقسمون إلى قسمين :قسم لا يعلم أن الحديث المروي
- أعلم أن الله واحد أحد، وسؤالي: هل يمكن أن تكون ذات الله مقسمة، أي أنه -عز وجل- ليس كتلة واحدة متلاحم
- ما حكم الدعاء بقول: اللهم إني أسألك بحق آيتك. أو : بحق قولك على لسان نبيك؟ أو بنور وجهك أو بحق وعدك