يتناول النص حكم من مات قبل إعلان إسلامه، حيث يوضح أن الشخص الذي لم ينطق بالشهادتين ولم يدخل في الإسلام لا يُعتبر مسلماً، حتى لو كان معجباً بالإسلام أو يعتقد أنه أفضل الأديان. يُستشهد في هذا السياق بمثال أبو طالب، عم النبي صلى الله عليه وسلم، الذي مات كافراً رغم دفاعه عن النبي. في هذه الحالة، يُعامل الشخص معاملة الكفار في الدعاء والصلاة عليه ودفنه، ويُترك أمره إلى الله. أما إذا دخل الشخص في الإسلام عن اعتقاد ويقين ونطق بالشهادتين، فهو مسلم حتى لو لم يسجل إسلامه رسمياً أو لم يُشهره أمام الملأ. وفي حالة موته، نرجو له الجنة وندعو له بالرحمة. هذا الحكم الشرعي مستمد من النصوص القرآنية والأحاديث النبوية.
إقرأ أيضا:كتاب المناعةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أريد نصًّا في جمع القرآن وترتيبه في عهد رسول الله، وفي عهد الخلفاء الراشدين -بارك الله فيكم-.
- ذكرتم في الفتوى رقم: 288607 أن الخوارق وقوعها جائز عقلاً وشرعاً، ولكني كنت عندما أرى مثلاً في الألعا
- إذا جلست على نجاسة، أو مشيت عليها، أو لمستها مهما كان نوعها أو كميتها، ونظرت إلى بدني وملابسي وحذائي
- كنت أريد أن أعرف هل يمكن أن أحتفظ بصورة صديقة عزيزة علي، ومعها ابن عمها مثلا، أو أي ولد غريب عني في
- أنا آخذ من زوجتي مبالغ مالية شهريا وأسجلها وذلك برضاها ووعدتها إذا تيسرت الأحوال أن أعيدها إليها مع