وفقًا للنص المقدم، فإن حكم وضع الكريمات لمنع التسلخات أثناء الإحرام هو الجواز، بشرط أن يكون الكريم المستخدم غير معطّر أو غير طيب. حيث أكدت فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على أن استخدام الكريمات مثل “دكتاكورت” وما يشابهه، لأغراض علاجية مثل تخفيف التسلخات والالتهابات، لا يعتبر محظورًا على المحرم. وذلك لأن المحظور في الإحرام هو التطيب أو الإدهان بشيء فيه طيب، أما الكريمات العلاجية فهي ليست من أنواع الطيب. وبالتالي، يمكن للمحرم استخدام هذه الكريمات دون خوف من مخالفة أحكام الإحرام، طالما أنها لا تحتوي على طيب أو عطر. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود أي طيب أو عطر في الكريم المستخدم، لأن ذلك سيجعله محظورًا على المحرم.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- مقاطعة إزمير التركية
- نحن مجموعة من صيادي وبحارة من مدينة بنغازي في ليبيا عند اندلاع الأحداث سنة 2011 ميلادي قمنا بشحن أسل
- لقد وقعت في حيرة: عندما كنت في عمر أظن 14 سنة، أخرت قضاء ديني في رمضان، إلى رمضان التالي، ولكنني قضي
- إنسان دخل مسجدا أثناء صلاة المغرب، فدخل معهم في الصلاة، فصلوا ركعتين ثم سلموا، فقام أخي وصاحبه يكملا
- هل يجوز قول هذه المقولة: "إن صبرتم؛ أُجِرتُم، وأمر الله نافذ. وإن ضَجرتم؛ كفرتم، وأمر الله نافذ. فار