وفقًا للنص المقدم، فإن حلف بالنبي صلى الله عليه وسلم يعتبر حرامًا وشركًا. هذا لأن الحلف بالشيء يعني تعظيمه، والمخلوق لا يعظم المخلوق تعظيم عبادة. النبي صلى الله عليه وسلم نفسه أكد على ذلك بقوله “من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك”. كما نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الحلف بغير الله، قائلاً “من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت”. هذا يعني أن الحلف بالنبي صلى الله عليه وسلم أو بأي مخلوق آخر غير الله ﷾ محرم، لأنه نوع من الشرك الذي يتعارض مع التوحيد الذي يدعو إليه الإسلام. لذلك، يجب على المسلمين تجنب الحلف بغير الله ﷾، والالتزام بالحلف بالله ﷾ فقط، أو الصمت إذا لم يكن هناك حاجة للحلف.
إقرأ أيضا:كيف غير المخترعون المسلمون وجه العالم؟ (اختراع أول طوربيد (صاروخ) في التاريخ، على يد حسن الرماح)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هناك شبهات في مسألة تحريم الرسم وعدم تحريمه. أتمنى القول الفصل. مع العلم أنه في اعتقادي أن الرسم حلا
- هل وجود رائحة كريهة في الفرج ينقض الوضوء؟.
- سؤالي هو: أنا فتاة لدي وساوس كثيرة في الصلاة والوضوء والطهارة، وقد قرأت كثيرا في موقعكم عن مثل حالات
- إن الله يعلم مصير كل إنسان قبل أن يخلقه، هل هو من أهل الجنة أم من أهل النار. فلماذا خلق الله الإنسان
- هل يجب عليّ قبل أي عمل -واجبًا كان، أو مباحًا- أن أستحضر نية احتساب الأجر؟ وإذا فعلت العبادة الواجبة