في مواجهة تحدي البطالة المقنعة، والتي غالبًا ما تكون بارزة في البلدان النامية بسبب مشكلات مثل الازدحام السكاني والفقر ورأس المال المحدود، هناك حلول عديدة يمكن تنفيذها لتحقيق التغيير الإيجابي. أولاً، يُعتبر تقديم التدريب العملي خطوة أساسية لتكييف الأفراد مع الوظائف المتاحة بشكل أفضل. ثانياً، تحسين بيئة العمل عبر جعلها أكثر مرونة يمكن أن يشجع على مشاركة أكبر وأكثر فعالية للقوى العاملة. بالإضافة إلى ذلك، التركيز على رفع الإنتاجية من خلال التحسين المستمر للمدخلات الزراعية – بما في ذلك البذور عالية الغلة والأسمدة والمبيدات الحشرية – يمكن أن يساهم بشكل كبير في خلق فرص عمل جديدة.
كما اقترحت الحكومة دورًا مهمًا في هذا السياق، حيث بإمكانها توفير فرص عمل مباشرة في المناطق الحضرية لكل العاطلين عن العمل. وهذا لن يساعد فقط في خفض معدلات البطالة ولكن أيضًا سينقل هؤلاء الأفراد من وضع “غير منتجين” إلى مكانة المنتجين الاقتصاديين. كل هذه الجهود مجتمعة ستعمل على الحد من آثار البطالة المقنعة وتوجيه المجتمع نحو مستقبل أكثر ازدهارا واقتصادا أقوى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْشِ- ما الحكم الشرعي في تسمية المولودة باسم: «نَمِلِي»؟
- توفي والدي وترك أربع بنات وولدا من زوجة متوفاة ومن زوجة أخرى على قيد الحياة ولها من الأبناء خمس بنات
- ما حكم من قَبَّل امرأة أجنبية في نهار رمضان بشهوة، والتقبيل ليس من أجل الوصول إلى الجماع، ولمدة قصير
- من هو الرجل الذي ألقى الله عليه شبه المسيح عيسى عليه السلام؟.
- كثيرًا ما أفكّر في المستقبل، فإذا امتثلت أمر ربي في كل حياتي فهل سيعافيني ربي من الأمراض، والفقر، وا
