وفقًا للنص المقدم، فإن حلْق شعر الحواجب أو نزعه تمامًا، المعروف باسم النمص، محرم شرعًا بغض النظر عن الطريقة المستخدمة، سواء كانت بالنَتف أو بالقَص أو بالحَلْق. هذا الحكم مستمد من الحديث النبوي الشريف الذي لعن فيه النبي ﷺ النامصة والمتنمصة، مما يؤكد خطورة هذه الممارسة باعتبارها تغييراً خلقياً محظوراً. ومع ذلك، هناك استثناء في حالة المناطق الفاصلة بين الحاجبين، حيث يمكن تصحيح شكل الحواجب دون الوصول إلى مرحلة الحلْق أو الازالة الكاملة للشعر.
من المهم أن نلاحظ أن الإسلام يسمح بإزالة أي شعر زائد غير مرغوب فيه في مناطق أخرى من الجسم، مثل اليدين والرجلين، طالما لم يتم توجيه اللوم نحو تلك المنطقة تحديدًا في النصوص الدينية. ومع ذلك، يجب دائمًا أخذ الاحتياطات اللازمة وتضمين التوجهات الإسلامية عند اتخاذ القرار بشأن العناية الشخصية لأجل احترام تعاليم ديننا القويمة. لذلك، يجب على المسلم أن يحلق حاجبيه بعناية، مع تجنب النمص الكامل، واتباع طرق أقل تأثيراً للحفاظ على توازن جماله الطبيعي.
إقرأ أيضا:كتاب شمس العرب تسطع على الغرب- أقاربنا في البلد، منذ فترة طويلة كانوا يعالجون الصنت، أو عين السمكة، بأن يأتوا بالشخص في أول ٣ أيام
- شخص أخرج ماله بنية الزكاة، ثم غيَّر نيته لتكون صدقة، فهل يجوز ذلك؟ وما حكم تغيير النية من صدقة إلى ز
- لي أخ دخله محدود، وله وديعة في البنك يعتمد على ما يخرج منها في معيشته، ومع ذلك لا تكفيه. وله ابن واب
- Friedolsheim
- العربي الملائم: "جوليان جوكينت: سياسي بلجيكي ومهندس بلدية أوسن"