في حالة وفاة والدك وتركه ميراثًا يتضمن دارًا أوصى بأن تكون وقفًا لصالح الفقراء والمحتاجين، فإن الحفاظ على هذه الوصية هو واجب شرعي. وفقًا للشريعة الإسلامية، فإن الوصية هي فعل محمود ومشروع، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية ما يؤكد ذلك. إذا كان والدك قد أوصى بثلث ماله أو أقل للوقف، فإن هذا الوقف لا يمكن تقسيمه بين الورثة بشكل عادي لأنه ليس ملكًا شخصيًا. يجب أن يبقى الوقف كما هو، ولا يجوز بيعه أو التصرف فيه خلافًا لإرادة الوالد الراحل. إذا حاول أحد إخوتك بيع حصته من العقار، فلا يجب الموافقة على ذلك لأن الوقف لا يمكن بيعه أو توريثه. يجب تذكير الجميع بعواقب تناول أموال الغير الحلال وكيف أن النار ستكون مصير أي جسم نما بسبب مال محرم. من المهم أيضًا تصحيح الوضع السابق فيما يخص بيع العقار بدون موافقتكم جميعًا، واتخاذ خطوات نحو تنفيذ وصية والدكم بشكل صحيح.
إقرأ أيضا:هل العربية مشتقة من الآرامية ؟- كما هو معلوم من الأحاديث أن المجنون مرفوع عنه القلم لا له ثواب ولا عليه سيئات ولكني سمعت أنهم يوم ال
- "نشيد معرض إكسبو"
- متى يصير المال محرمًا إذا كان أصل المهنة مباحًا؟ فأنا أعمل مربية أطفال في دولة كفر، وعندما يكونون في
- هل يجوز للطالبة إلقاء السلام على أساتذتها الرجال عند لقائهم في الطريق، وهل تعتبر طأطأتها لرأسها عندم
- هل يجوز للرجل أن يسافر مع أخت زوجته مسافة أربع ساعات حيث إن السفر بسيارات النقل العامة ولا يوجد محرم