تحكي القصة “حنين والخفيفان” رحلة مثيرة مليئة بالتحديات والمكر، حيث يواجه حنين، الإسكافي الماهر، تحديًا فريدًا من نوعه. يأتي أعرابي شحيح الثمن ويبدأ بساعات طويلة من المساومة والتناقش بشأن تفاصيل صغيرة لأحذية حنين الفاخرة. رغم خسارة حنين لزبائنه المحتملين خلال هذا الجدال المطول، إلا أنه يعرض في النهاية بيع الزوج بناءً على طلب الأعرابي. لكن الغضب يتملك منه بسبب هدر الوقت والنفقات غير الضرورية.
في لحظة غضب مفاجئة، يقوم حنين بخدعة ذكية: رمى أحد الخفين أمام دابة الأعرابي أثناء خروجهما من المحل. حين وجد الأعرابي نفسه بدون أحد الأحذية الجديدة، انزعج بشدة وقرر البحث عن الجزء المفقود. هنا، يختبئ حنين بعناية خلف الأدغال وينتظر عودة الأعرابي بحثاً عن الحذاء الآخر. وبعد أن يصل الأعرابي ويعثر عليه مؤقتاً، يكتشف أن الحذاء الثاني قد اختفى أيضاً. تلك اللحظات تمثل انتصار حنين الذكي الذي نجح في إيقاع الأعرابي في دوامة من الإحباط والقلق.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : العَايْقهذه القصة تستخدم كمثال حي
- بسم الله الرحمن الرحيم، أنا أرسلت هذه الرسالة من قبل وأريد أن تجيبني الشبكة الإسلامية من فضلكم، وأرج
- سؤالي قد لا يكون في طلب فتوى. سؤالي عن شبهة حادثة القرطاس، أو الرزية كما سماها عبد الله بن عباس -رضي
- عندما كان في المجتمع الإسلامي عبيد وإماء، فهل للسيد أن يعطي عبده المال على أن يسدده مثلًا الـ 100 در
- منذ أكثر من عامين وأنا لا أستطيع إيجاد وظيفة، ونمر أنا وأهلي بضائقة شديدة منذ زمن، ولي أخ مدمن تدخين
- تضحية (أغنية إلتون جون)