في الإسلام، يُعتبر الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت موضوعًا حساسًا يتطلب الالتزام بحدود الأدب والشرع. يُحرم اتباع خطوات الشيطان وكل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام، حتى لو كان الأصل مباحًا. لذلك، يجب على المسلم تجنب المحادثات التي قد تثير الشهوة أو تؤدي إلى الفتنة. ومع ذلك، إذا كان الحوار يهدف إلى تعليم العلم أو الدعوة إلى الله، فإنه يمكن أن يكون مباحًا بشرط الالتزام بشروط معينة. يجب أن يكون الحوار حول موضوعات علمية أو دعوية فقط، مع عدم الإكثار من الكلام خارج الموضوع. كما يجب تجنب ترقيق الصوت أو تليين العبارات، وعدم السؤال عن المسائل الشخصية غير ذات الصلة. من المهم أيضًا مشاركة إخوة أو أخوات في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات، والتوقف فورًا إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة. إذا تم الالتزام بهذه الشروط، يمكن أن يكون الحوار بين الرجل والمرأة عبر الإنترنت مباحًا، ولكن الأفضل هو ترك هذا الباب لمنع أي فتنة محتملة.
إقرأ أيضا:كتاب الرياضيات في حياتنا- Wenchang Wang
- كنت أول الداخلين تقريبا لأحد المساجد لأداء صلاة الظهر وبعد أداء تحية المسجد جلست في المكان الذي خلف
- بحثت عن نسخ للقرآن مكتوبة بروايات غير رواية حفص، فلم أجد، وأنا أحب تنويع القراءة بالروايات المختلفة،
- أنا فتاة كنت محجبة ثم نزعته وأنا الآن قمت بلبسه مرة أخرى، فترة خلعه كانت سنتين ، فماذا أعمل يا شيخ ل
- ما رأي فضيلتكم في الجلوس ممدود القدمين في المسجد مع ذكر جميع الاحتمالات؟ شكراً.