يحكي النص قصة مثيرة حول حوار بين الأسد، رمز القوة والقوة الجسدية، والضفدع، وهو مخلوق صغير وضعيف مقارنة بالأسد. تبدأ القصة بتجسيد حالة الأسد المزرية بعد الشيخوخة وعدم قدرته على الصيد، مما جعله يشعر بالحزن الشديد. هنا يدور نقاش بين الضفدع والأسد يكشف فيه الأخير سبب حزنه؛ فقد تعرض للعنّة نتيجة قتل غريق بطريق الخطأ أثناء مطاردته لضفدع آخر.
بعد معرفة ملك الضفادع بالقصة المؤلمة للأسد، قرر مساعدته بركوبه ليضمن لنفسه مصدر غذائه اليومي. رغم شعوره بالإهانة كرمز للقوة، إلا أن الأسد قبل الوضع الجديد بصبر كبير، مستسلماً لقضاء الله وقدره. ومن خلال هذه التجربة المريرة، أصبح المثل الشهير “سأصبر عليك صبر الأسد على حمل الضفدع” دلالة واضحة على قوة التحمل والصبر أمام المصائب والملمات. وبذلك فإن الحوار بين الحيوانين يعكس درساً أخلاقياً عميقاً حول أهمية التسامح والتكيف مع الظروف العصيبة دون خسارة الكرامة الإنسانية.
إقرأ أيضا:أبو مروان عبد الملك بن أبي العلاء زهر- قرأت بارك الله فيكم حديث ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ عندما طلق زوجته ثم أمره النبي صلى الله عليه وسلم ب
- سؤالي فيما يخص مشروعية التعدد: أنا امرأة مطلقة، ليس لدي أطفال، أبلغ من العمر 38 سنة، خطبني رجل متدين
- أذن العصر وبعد نصف ساعة من أذانه ذهبت لأتوضا فوجدت نفسي حائضة، فهل سأرد صلاة العصر عند نهاية دم الحي
- أرجو إفادتي حول المشاركة في شراء الأسهم، علما بأنهم يأخذون منك مالا ويضعونه فترة عندهم في البنوك ثم
- توفي والدي منذ أكثر من عامين، وترك منزلين فقط، وهذه هي تركته. وكان متزوجا من اثنتين؛ الأولى: توفيت ف