حياة البرزخ في القرآن هي مرحلة انتقالية بين الموت والبعث، حيث يُذكر أن الله -تعالى- يخبر عن حال المفرطين الظالمين عند الموت، حيث يندمون على أعمالهم السيئة ويطلبون الرجعة إلى الدنيا ليعملوا صالحًا، لكن الله يرد عليهم بأن لا رجعة ولا إمهال. يُشير القرآن إلى وجود برزخ بين الدنيا والآخرة، وهو حاجز يتنعم فيه المطيعون ويُعذّب العاصون من موتهم إلى يوم يبعثون. تبدأ الحياة البرزخية بقبض الروح والعروج بها، ثم تتضمّن أهوال القبر مثل ضمة القبر وسؤال الملكين، حيث يُفسح للميت في قبره إن كان من الصالحين ويُضَيَّق عليه إن كان من الطالحين. يُعرض على الميت مقعده في الجنة أو النار، فيستبشر الصالح ويزداد الطالح غماً. تُعرض أرواح آل فرعون على النار صباحًا ومساءً حتى قيام الساعة، مما يدل على عذاب أهل القبور في البرزخ. المؤمن يُوسّع له في قبره ويرى مقعده من الجنة، بينما الكافر يُضيَّق عليه قبره ويرى مقعده من النار.
إقرأ أيضا:شَرويطة (قطعة القماش المقطوعة)- شخص قال له أبوه قبل أن يموت: أوصيك أن تتدرب وتبني عضلات. إذا مات أبوه فهل هذه الوصية فرض عليه، وهل ه
- طلقني زوجي، وأثبت الطلاق والرجوع، ثم ضربني، وخرجت من منزله غضبانة سنة، لم أرجع له برغم ضغوط أهلي، وض
- حدثت مشكلة بين زوج وزوجته بسبب أهله وقال لها : أنا أستغني عنك ولا أستغني عنهم، وأفرط فيك ولا أفرط في
- أعيش ووالدتي وزوجتي معا ونأكل معا ، أرسل خالي لوالدتي ثمن الأضحية فهل تسقط عني الأضحية رغم أني لي دخ
- ما حكم من قام بتزوير شهادة ميلاده حتى يتسنى له الاستفادة من ملف يحوي عن تعويضات مالية خاصة بفئات معي