خبر الآحاد عند الحنفية هو الحديث الذي لم يصل إلى حد التواتر، وهو ما لا ينتهي إلى حد التواتر المفيد للعلم. يقسم خبر الآحاد إلى ثلاثة أقسام: المشهور، العزيز، والغريب. فقهاء الحنفية لا يردون الأحاديث الآحاد جملةً، لكنهم يتشددون في صحة الحديث وشروط قبوله والاحتجاج به، خاصةً في المسائل التي تعم بها البلوى. وقد توسعوا في عدم قبول بعض أخبار الآحاد وردها لاعتبارات علمية ومنهجية. من شروطهم لقبول خبر الآحاد أن لا يكون مما تعم به البلوى، وأن لا يكون مخالفاً للأصول، وأن يكون الراوي فقيهاً، وأن لا يعمل الراوي من الصحابة شيئاً يخالف روايته. جمهور العلماء يختلفون مع الحنفية في هذه الشروط، حيث يرون أن الخبر يصبح أصلاً بنفسه إذا خالف غيره ويتم الجمع بينه وبين غيره من الروايات. كما أن الحديث الآحاد عند الحنفية لا يخصص عموم القرآن لأن دلالة العام على أفراده قطعية بينما دلالة الحديث ظنية.
إقرأ أيضا:إنطلاقة متجر لا للفرنسة، العربية تجمعنا (تصاميم وشعارات مطبوعة على الملابس وأغراض أخرى)- من علامات دخول الجنة أن يكون القبر روضة من رياض الجنة، وكلنا أصحاب ذنوب، فإذا كانت قبورنا روضة من ري
- هل لا بأس في عدم السجود أثناء التلاوة في وجود سجدة التلاوة لسبب عدم توفر شروط ذلك، حيت تكون جالسا فو
- قمت بتحميل برنامج خاص بإنزال الألعاب والبرامج والتطبيقات في جهاز قريبتي، ثم قامت هي عن طريق هذا البر
- أنا أعمل مهندس كمبيوتر لدى شركة زراعية والشركة تعمل بتصدير المنتجات للخارج فعندما يتطلب عمل التصدير
- أهل زوجتي سيئوا السمعة، وسوف أرزق بمولود قريبا، سألت أحد المشايخ فقال لي: احرص على صلة الرحم، وهذا م