خديجة بنت خويلد، أم المؤمنين الكبرى وسيدة نساء العالمين في زمانها، هي زوجة النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأم أولاده جميعاً، باستثناء إبراهيم عليه السلام الذي كانت أمه مارية القبطية. كانت خديجة امرأة حازمة جلدة شريفة غنية من أواسط قريش نسباً وأعظمهم شرفاً. قبل زواجها من النبي، تزوجت خديجة من عتيق بن عائذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، ثم هلك عنها وتزوجها بعده أبو هالة النباش بن زرارة.
كانت خديجة أول من آمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه ومضت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل عندما جاءه جبريل أول مرة في غار حراء. كانت عاقلة جليلة دينة مصونة من أهل الجنة، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين، ويبالغ في تعظيمها حتى قالت عائشة رضي الله عنها، ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها. توفيت خديجة رضي الله عنها سنة عشر من النبوة قبل حادثة الإسراء والمعراج، ودفنت بالحجون بمكة عن خمس وستين سنة. وقد أمر الله عز وجل النبي صلى الله عليه وسلم أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب.
إقرأ أيضا:تفنيد شبهات الشعوبيين حول اللغة العربية- عبد الله
- ما حكم سب الأموات الفاسقين؟.
- أنا العبد لله كنت من عشاق الموسيقى و الألات الموسيقية، و الحمد لله هداني الله و تركت هذه الأشياء. لك
- إخواني أريد منكم أن تخبروني عن ما إذا كانت صلاتي صحيحة، فصلاتي أؤديها على الشكل التالي: عند أذان الف
- أبي توفاه الله، وقبل الوفاة أوصى بأن هناك وثيقة من خلال عمله سيتم صرفها بعد الوفاة حوالي 6 آلاف جنيه