تتميز السور المكية والمدنية في القرآن الكريم بخصائص فريدة تعكس الظروف والمراحل التي عاشها النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في مكة والمدينة. السور المكية، التي نزلت في مكة، تؤكد على وحدانية الله وقدرته، وتتضمن قصص الأنبياء والأمم السابقة، وتدعو إلى الصبر على الأذى. تتسم هذه السور بقصر الآيات ووقعها العظيم في النفس، وتبدأ بالحروف المقطعة باستثناء البقرة وآل عمران. أما السور المدنية، التي نزلت في المدينة، فتتميز بطول آياتها وتناولها للفرائض والحدود والعبادات والنظام الأسري والجهاد والعلاقات الاجتماعية والدولية. كما أنها تتناول المنافقين وتجادل أهل الكتاب من اليهود والنصارى. معرفة هذه الخصائص تساعد في فهم تاريخ التشريع الإسلامي وتدرجه، وتمييز الناسخ من المنسوخ، وإزالة الشكوك حول تحريف القرآن.
إقرأ أيضا:شرفاء دافعوا عن لغة القرانمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو توضيح حكم الشرع في تأجير المساكن في المصيف فهل يعتبر هذا المال حلالاً أم حراما؟ علماً بأنني أقو
- إضافة للفتوى رقم34774نضيف بعض الإضافات للفتوى حتى لا يحدث لبس لدى البعضللعلم يتم مجاملة بعض الجهات ا
- ما هو رأي ابن عثيمين في الترخص برخص السفر فكأني قرأت أو سمعت أنه من سافر إلى أي مكان سواء مسافته أرب
- زكاة التجارة في لوحات بيضاء تم الرسم عليها (ليست من الصور المحرمة)، ثم أراد الرسام نية التجارة فيها.
- هل اتباع رأي الشيخ ابن تيمية في ترك شرط للصلاة جهلا مرخص بسبب الإحراج من القول بترك الشرط للأهل؟ مثل