في خطبة عن حديث “من رأى منكم منكرًا”، يشدد النبي محمد ﷺ على أهمية إنكار المنكر، حيث يوجب على كل مسلم قادر أن يسعى لتغييره. يبدأ الحديث بقوله: “من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده”، مما يشير إلى ضرورة بذل الجهد البدني لإزالة المنكر. ومع ذلك، إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فيجب على المسلم أن ينكر المنكر بلسانه، كما جاء في الحديث: “فإن لم يستطع فبلسانه”. وفي حالة عدم القدرة على ذلك أيضًا، يمكن للمسلم أن ينكر المنكر بقلبه، وهو أضعف درجات الإيمان. هذا الحديث يعكس أهمية دور المسلم في الحفاظ على المجتمع الإسلامي خاليًا من المنكرات، ويؤكد على مسؤولية كل فرد في المجتمع في الدفاع عن الحق والعدالة. كما يوضح الحديث أيضًا أهمية التحقق والتأكد قبل الإنكار، لتجنب اتهامات باطلة أو سوء الفهم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : دْبَرْنِي او الدَّبْرةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم مداومة الإمام على الدعاء بواسطة الميكرفون عقب كل صلاة؟ وهل يجب على المصلين أن يقولوا آمين؟
- العربي الملائم: "موت آرثر": روايات ملوك إنجلترا حسب تجميع توماس مالوري
- ما حكم المتوفى وترك تركة علماً بأن له أبناء ذكورا وإناثا وإخوة وأخوات. وسيدة متوفاة وتركت تركة، علما
- سؤالي بخصوص أن لدي عددا من أيام رمضان، في سنين مختلفة لم أصمها بسبب الحيض، وأخرى بسبب النفاس، وأ
- أثناء الصيام هل يكفي أن يمج الصائم ماء المضمضة (غير المبالغ فيها)ببصقة واحدة أو يجب عليه أن يستمر في