في الخطبة، يُسلط الضوء على أهمية الإحسان إلى الجار، مستندًا إلى النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنة النبوية. يُشير الخطيب إلى أن الدين الإسلامي يحث على معاملة الجار بالرحمة والاحترام، ويؤكد على ضرورة كف الأذى عنه، سواء كان ذلك بإفشاء سرّه أو إزعاجه أو الكلام عنه بسوء. كما يُذكر الخطيب بأن الإحسان إلى الجار من علامات الإيمان الكامل، وأن التقصير في حقه قد يؤدي إلى نقصان الإيمان. بالإضافة إلى ذلك، يُشدد الخطيب على حقوق الجار التي تشمل محبته وإرادة الخير له، وتقديم الهدايا والأعطيات خاصةً إن كان فقيرًا، ومشاركته في أفراحه ومواساته في أحزانه. ويُختم الخطيب بدعوة المسلمين إلى الحرص على أداء حقوق الجيران والمصالحة معهم، مؤكدًا أن ذلك من أسباب الألفة والمحبّة في المجتمع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : المسكةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا شاب عمري 29 سنة، عاقد عقدًا شرعيًّا ولم يتم البناء، وقد وقعت بيننا خلوات كثيرة، ودائمًا ما تحصل
- هل من فشل فى غض بصره وعلم أنه لن يستطيع أن يقلع عن هذه المعصية لشدة شهوته، يتوقف عن الاستغفار، لأنه
- هناك من يتهم الناس بأنه خبيث أو لئيم أو أنه غير طيب القلب، فهل هذه الصفات تأتي بالفطرة أم أنها مكتسب
- أنا فتاة موظفة غير متزوجة، وعمري 32 سنة وأساعد أهلي في النفقة على البيت، مع العلم أن والدي لديهما را
- نحن ثلاث أخوات، الكبرى متزوجة من رجل لا يصلي، ويسبّ الله والدين بصفة يومية، ومعتاد على ذلك، ويشرب ال