تُعدّ العمرة من الأعمال الصالحة التي يمكن للمرأة القيام بها، وتتكون من عدة خطوات محددة. تبدأ المرأة بإعداد نفسها للإحرام، حيث تغتسل وتتطيب، ثم تلبس ثياب الإحرام التي لا تتضمن زينة أو تشبه بالرجال أو الكافرات. بعد ذلك، تنوي الدخول في النسك بقلبها وتلفظ بلسانها قائلةً: “لبيك عمرة”، وتكثّر من التلبية والذكر والدعاء.
عند الوصول إلى مكة، تقدم المرأة قدمها اليمنى عند دخول المسجد الحرام، وتقول دعاء دخول المسجد. ثم تبدأ الطواف بالبيت الحرام سبعة أشواط، تبدأ من الحجر الأسود وتنتهي إليه، وتذكر الله وتدعوه بما تشاء من الذكر والدعاء المشروع. بعد الطواف، تنتقل إلى السعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط، ثم تحلق شعرها أو تقصره. هذه هي الخطوات الأساسية للعمرة للمرأة، والتي يجب أن تتم وفقًا للشريعة الإسلامية.
إقرأ أيضا:أصل تسمية أسفيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا أعيش خارج مصر، ومعي زوجتي وابنتي، ومن المفترض ذهابي أنا وزوجتي إلى فرح ابنة عمها لدى عودتنا إلى
- قرأت في فتواكم رقم 35026 عن حدود التصرف مع الزوج بعد عقد القران وقبل الدخلة فقلتم يجب عليها حسن التب
- ما الحكم إذا قام زوجي بشراء أرضي بسعر أقل من سعرها في السوق بنية بيعها مرة أخرى، وبنفس الفترة لشخص آ
- السؤال عن فوائد البنوك. هل إذا أودعت مبلغا ما ببنك يتعامل بالفوائد، وقمت بالتبرع بمبلغ الفائدة كل شه
- هل هناك شرح للامية ابن تيمية -خاصة في قوله حب الصحابة-؟ ثم يقول: ومودة القربى بها أتوسل! إذ التوسل ل