الزئبق، الذي يتميز برمز Hg ورقم ذري قدره 80، يعد أحد أكثر العناصر شيوعًا تاريخيًا بفضل خصائصه الفريدة. إحدى أبرز تلك الخصائص هي درجة غليانه المنخفضة نسبيًا والتي تبلغ حوالي 356.7 درجة مئوية (أو ما يقارب 674 درجة فهرنهايت) عند الضغط الجوي القياسي. هذه الخاصية جعلته خيارًا مثاليًا لصنع أدوات قياس الحرارة والضغط مثل الترمومترات ومقاييس ضغط الدم منذ القدم. ومع ذلك، يجب التعامل مع الزئبق بحذر كبير لأنه سام جدًا وقد يتسبب في مشكلات صحية خطيرة عند استنشاق بخاره أو ابتلاعه دون قصد. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع خاصية أخرى فريدة لهذا العنصر وهي درجة انصهاره المرتفعة نسبياً -حوالي -39°C- مما يجعله أحد عدد محدود من المواد التي تجمد فوق الصفر المئوي وتغلي تحت نقطة تسخين الماء. وبالتالي، فإن فهم طبيعة الزئبق وأهميته المتنوعة يستوجب دائمًا مراعاة مخاطر سلامته البيئية والصحة العامة.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربية- ما حكم قول العامة أنا محسوبك؟
- أنا فتاة عمري 19 سنة، ومسلمة الحمد لله، «أكتب لكم دون تجهيز مسبق للاستشارة» لدي سؤال يشغل بالي، وبحث
- ما حكم تخصيص شهر المحرم بصيام داود -عليه السلام-؟
- مذ خلقني ربي لم أًجْرُؤ على أن أعصيه في علاقة محرمة، أو أن أتحدث إلى رجل غير محرم لي. لطالما حافظت ع
- لقد نذرت أنه كلما فعلت معصية معينة فإني سأخرج 5 جنيهات صدقة. ■لا أذكر نيتي تحديدا، ولكن لعلها بقصد ت