تقدم قصة يوسف عليه السلام مجموعة غنية من الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من مختلف مراحل حياته. تبدأ القصة بغيرة إخوة يوسف منه ومن أخيه، مما يؤدي إلى تفضيل أبيهم يعقوب لهما، وهو ما يسلط الضوء على أهمية العدل بين الأولاد لتجنب الغيرة والنزاع. كما تُظهر القصة صبر يعقوب على البلاء ولطف الله وعنايته بأوليائه. في مواجهة فتنة الشهوة والسلطان، يُظهر يوسف ثباته وامتثاله لأوامر الله، مما يبرز أهمية الخوف من الله وامتثال أوامره في النجاة من المعاصي. في السجن، يستمر يوسف في الدعوة إلى الله ووحدانيته، مؤكداً على ضرورة التحمل والتضحية في سبيل الدعوة. بعد خروجه من السجن وتوليه خزائن مصر، تُظهر القصة لطف الله وعنايته بأوليائه، وتؤكد على ظهور الحق حتى وإن طال الزمان. كما تُظهر القصة أن طلب الولاية جائز لمن يرى في نفسه المقدرة عليها. بشكل عام، تُعتبر قصة يوسف أروع القصص لما فيها من تنقلات بين الذل والعز، والفرقة والالتقاء، والفقر والغنى، مما يجعلها نموذجاً للثبات على الحق والصبر على المحن.
إقرأ أيضا:الأسرة الطبية الأندلسية: بنو زهر 2 (أبو مروان عبد الملك)- أنا متزوجة منذ أربع سنوات, زوجي طيب يصلي مستقيم لا يفعل الحرام ولا يضر أحدا لا بالقول ولا بالفعل كري
- أستالاكشمي شاكيا
- ساعدوني، أنا امرأة متزوجة، واستخرت الله في موضوع هجرتي وزوجي واستخرت أكتر من مرة، وكل مرة الأوراق كا
- في حديث: "أربعة يبغضهم الله.. ومنهم الشيخ الزاني، ما المقصود بالزنا هنا، هل هو الحقيقي أم المجازي؟ و
- إني أقدم على السفر بين بلدين في السعودية ولا أعلم أيهما أفضل لي وقد صليت الاستخارة ولم يحدث شيء وأنا